تنظم كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة قاصدي مرباح ورقلة، الملتقــى الدولي في موضوع:الدفاع الوطني بين الالتزامات السيادية و التحديات الاقليمية يومي 12-13 نوفمبر 2014.

الإطار العام:

لقد أصبحت القضايا الأمنية في القرن الحادي والعشرين ذات أهمية قصوى لدى كل من الباحثين وصنّاع القرار في الدول، ولم يقتصر الاهتمام بقضايا الأمن المفهوم التقليدي له وهو أمن الدول من الاعتداء الخارجي المسلّح، بل تجاوزه إلى مفاهيم ومستويات متعددة كأمن المجتمع وأمن الفرد أو أمن البيئة وسلامتها.

لقد اعتبر مفهوم الأمن قضية مركزية بالنسبة لصانع القرار في الجزائر، ولذلك فقد أوكلت الدولة الجزائرية في دستورها واجب الحفاظ على أمن مواطنيها إلى الجيش الوطني الشعبي الذي اضطلع بهذه المسؤولية بكل مستوياتها وضروراتها سواء تعلق الأمر بـ:.

– امكانية استخدام القوة العسكرية الفعلية من أجل الدفاع عن سلامة الإقليم، وامتلاك التصميم والإصرار على استخدامه في حالة وجود أي تهديد خارجي ماثل.

– أو تطوير القدرة على التعامل مع التوترات والقلاقل في المجال الإقليمي التي تفرض على الجيش الوطني الجزائري ابتكار مقاربات جديدة لمواجهة هذه التحدّيات

إنّ منطق استخدام القوة العسكرية في العلاقات الدولية لا يزال يلعب أدوراً أساسية في التأثير على مجرى التفاعلات السياسية الدولية، ومقولة كلاوزفيتس الشهيرة أن: “الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى” لا يزال صداها قوياً لدى القوى النافذة في المسرح الدولي، الأمر الذي يحتّم على الأمم التي تروم البقاء والاستمرار والتنمية والازدهار أن تهتّم ببناء دفاعاتها الوطنية وقواتها العسكرية حتى تضمن حصولها على معادلة الوقاية والدفاع.

ولذلك يهدف هذا الملتقى أن يقارب مسائل الدفاع الوطني من وجه نظر علمية وموضوعية تسهم في تفكيك الطبيعة المركّبة والديناميكية لظاهرة بناء القدرات الدفاعية للأمة في ظل تنامي التهديدات التقليدية وغير التقليدية التي تواجهها الدولة في فضاء جغرافي وجوار إقليمي شديد التوتر، وفضلا عن ذلك فإنّ هذا الملتقى العلمي يهدف كذلك إلى الارتقاء بالفكر العلمي الاستراتيجي ارتقاءً تفاعلياً وموضوعياً بما يعزّز فرص التعاون بين الباحثين الجامعيين وقطاعات الأمن والدفاع الوطني، مع الحاجة الملّحة إلى بناء “درع معرفي وطني” كدعامة أساسية لاستقلالية الأمّة في إطار صياغة النماذج والاستراتيجيات الأمنية.

أهداف الملتقى:

1/ الشروع من خلال تفعيل الدراسات والأبحاث الوقائية، للإعداد لثورة في الشؤون المعرفية المتعلقة والوسائل المصيرية للوطن.

2/ نقل المعرفة الاستراتيجية من الدوائر العسكرية المتخصّصة إلى منابر النقاش والبحث العلمي ممّا يساهم في خدمة الاستراتيجية الأمنية الوطنية.

3/ الارتقاء بالفكر العلمي الاستراتيجي ارتقاءً تفاعلياً وموضوعياً بما يعزّز فرص التعاون بين الباحثين الجامعيين وقطاعات الأمن والدفاع الوطني، مع الحاجة الملّحة إلى بناء “درع معرفي وطني” كدعامة أساسية لاستقلالية الأمّة في إطار صياغة النماذج والاستراتيجيات الأمنية

محاور الملتقى:

المحور الأول: الدفاع الوطني: المفاهيم والأركان.

المحور الثاني: الدفاع والمنظومات الأمنية المعاصرة

المحور الثالث: عناصر القوة في منظومة الدفاع الوطني.

المحور الرابع: الدفاع الوطني واستراتيجيات العولمة

المحور الخامس: الدفاع الوطني وواقع الفكر الاستراتيجي القومي في الجزائر.

المحور السادس: دور القوات المسلحة بين الواجبات الدستورية ودعم المسارات التنموية (الجيش كشريك اجتماعي- اقتصادي)

المحور السابع: رهانات الدفاع الوطني في بيئة من التهديدات المستدامة.

المحور الثامن: الاستراتيجيات الدفاعية في الدساتير المغاربية والدولية.

المحور التاسع: الدفاع والشراكات الدولية (الإفريقية، المغاربية، الأورومتوسطية)

اللجنة العلمية للملتقى:

ترسل الأوراق إلى:

تحميل استمارة المشاركة

khemiss-moh@hotmail.com

bouhania2000@yahoo.com

مواعيد مهمّة:

تاريخ الملتقى: يومي 12 و13 نوفمبر 2014

آخر المواعيد للاستلام الملخّصات: 05 سبتمبر 2014

آخر المواعيد للرد على المقترحات 15 سبتمبر 2014

آخر المواعيد لإرسال الأوراق كاملة هو: 25 أكتوبر 2014

شروط المشاركة في الملتقى:

1- أن يكتب البحث باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية.

2- أن لا يتجاوز حجم البحث ثلاثين صفحة بما لا يتجاوز (12000 كلمة)

3- أن لا يتجاوز حجم الملخص 200 كلمة.

4- أن يكتب البحث بخط Simplified Arabic رقم 14.

5- أن تكون الهوامش آلية وفي آخر البحث بخط Simplified Arabic رقم 12.

6- لا تقبل المداخلات المشتركة.

7- أن يتقيد الباحث بالمنهجية العلمية المتعارف عليها في كتابة المقالات.

8- أن يلتزم الباحث بالآجال المشار إليها أعلاه.

ملاحظة:

سوف يعقد على هامش الملتقى دورات علمية تكوينية وتدريبية يشارك فيها أساتذة متخصصون وطلبة دكتوراه في المجالات التالية:

– الأمن القانوني.

– استراتيجيات الدفاع الوطني.

– الإعلام والأمن.